منتديات الجامعة الاردنية - طلاب IT

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
دخولك الى هذا المنتدى يسعدنا كثيرا ...
ولكن لن تكمل سعادتا الا بانضمامك الى اسرتنا
الرجاء التسجيل اذا كنت جديدا ... او تسجيل الدخول اذا كنت عضوا ...
وتمتع باجمل الاوقات...
مع تحياتنا وتمنياتنا لك بالتوفيق
ادارة النتتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الجامعة الاردنية - طلاب IT

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
دخولك الى هذا المنتدى يسعدنا كثيرا ...
ولكن لن تكمل سعادتا الا بانضمامك الى اسرتنا
الرجاء التسجيل اذا كنت جديدا ... او تسجيل الدخول اذا كنت عضوا ...
وتمتع باجمل الاوقات...
مع تحياتنا وتمنياتنا لك بالتوفيق
ادارة النتتدى

منتديات الجامعة الاردنية - طلاب IT

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
استغفرك وأتوب اليك, اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني،و ارزقني , لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
اللهم إني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم، واستغفرك لما لا اعلم,سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا ألـه إلا أنت

    حقوق المرأة فى الاسلام

    احمد عبدالله
    احمد عبدالله
    ...::| فريق الادارة |::...
    ...::| فريق الادارة |::...


    عدد المساهمات : 187
    نقاط : 28862
    السمعة : 20
    تاريخ التسجيل : 25/06/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://ju-kasit.yoo7.com

    حقوق المرأة فى الاسلام Empty حقوق المرأة فى الاسلام

    مُساهمة من طرف احمد عبدالله 25/6/2009, 4:24 pm

    -حقوق المرأة في الإسلام

    لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ،
    وجعل رضاها من رضا الله تعالى وأخبر أن الجنة عند قدميها أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها
    وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف وجعل حقها أعظم من حق الوالد
    وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها

    وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة .
    ومن ذلك : قوله تعالى :
    ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15 ،

    وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
    أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
    وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
    الإسراء/23، 24
    .
    وروى ابن ماجه (2781) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَال َ:
    أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ :
    يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ
    قَالَ : وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ارْجِعْ فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْجَانِبِ الآخَرِ
    فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ
    إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ،
    قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟
    قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا .
    ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ أَمَامِهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
    إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ،
    قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟
    قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ )

    صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . وهو عند النسائي (3104)
    بلفظ : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) .

    وروى البخاري (5971) ومسلم (2548) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
    ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
    يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ .
    قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟
    قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ) .


    إلى غير ذلك من النصوص التي لا يتسع المقام لذكرها .
    وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها
    إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ،
    ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن المرأة
    تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ،
    أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .
    وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ،
    وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة
    لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ،
    وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها

    ومن ذلك قوله تعالى :
    ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ،
    وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .

    وقوله صلى الله عليه وسلم :
    ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .

    وقوله صلى الله عليه وسلم :
    ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي )
    رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977)
    وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
    وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ،
    ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم :
    ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ )
    رواه مسلم (2631) .

    وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه
    قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

    ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ
    وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )

    وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
    وقوله : (من جِدَته) أي من غناه .

    وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم
    وحث على ذلك وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ،
    منها : قوله صلى الله عليه وسلم :
    ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ،
    وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ )

    رواه ابن ماجه (3251) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

    وروى البخاري (5988) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه
    قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم- :
    ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ ) .

    وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ،
    فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة .
    وبالجملة ؛ فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ،
    فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ،
    تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ،
    وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ،
    ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ،
    ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها .
    ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى
    علم حقيقة ما قلناه ، بل نجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما كرمت به في الإسلام .

    ولا داعي لأن نذكر حال المرأة في مجمتع الإغريق أو الفرس أو اليهود ،
    لكن حتى المجتمعات النصرانية كان لها موقف سيء مع المرأة ،
    فقد اجتمع اللاهوتيون في "مجمع ماكون" ليبحثوا : هل المرأة جسد بحت أم جسد ذو روح ؟!
    وغلب على آرائهم أنها خِلْو من الروح الناجية ، ولا يستثنى من ذلك إلا مريم عليها السلام .

    وعقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586 م للبحث في شأن المرأة :

    هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟
    وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .
    وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن
    يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة .
    والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ،
    وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات .

    وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة
    لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ،

    وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها
    إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها !
    ينظر : "عودة الحجاب" (2/47- 56) .

    فكيف يقارن هذا بالإسلام الذي أمر ببرها
    والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها ؟!



    ثانياً :
    وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ،
    وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام
    كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ،

    ومن أحكام هذه الشريعة :
    بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة .
    وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ،
    لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ،

    وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها .
    ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها
    ومنزلتها أمّاً وبنتا وزوجة وأختا
    مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة
    عد بعض الناس وكل مسئول عن نفسه .

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 11:58 pm